وأضاف: "لا أحد يتحقق من التراخيص، ويمكنهم حقن أي دواء، ويمكنهم استخدام أي لقاح أو فيروس أو أي شيء والتحقق من كيفية عمله، أو إجراء بعض أنواع العمليات التي يمكن إجراؤها على لحوم غير مصابة، أي يمكن أن يكون بعض مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية الجرحى، ويمكن أن يكون من السكان المحليين، الذين أصيبوا بصدمة نفسية ووضعوا على طاولة العمليات".
وبحسب قوله، تم إنشاء مراكز طبية مغلقة لزراعة الأعضاء في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، والتي تخضع لحراسة مشددة من قبل وحدات عسكرية خاصة.
ووفقا لميروشنيك، فإن هذا النوع من النشاط يتم تنفيذه من قبل عصابات دولية ليس لها بلد إقامة واضح، حيث يتحد المجرمون من بلدان مختلفة بهدف كسب المال أو إجراء التجارب أو غيرها من الأنشطة.
وأضاف ميروشنيك، أن شهود العيان تحدثوا عن جثث مقطعة في بعض الأحيان، وعن رائحة كريهة خانقة وأكياس سوداء كبيرة.