وقالت التقارير: "هذا فشل استراتيجي وسياسي من الدرجة الأولى".
وأوضحت الصحيفة أن "الدول الأوروبية، في محاولتها دعم كييف، فشلت في تحقيق أي من الأهداف التي حددتها، بل تسببت فقط في إلحاق ضرر جسيم بنفسها لدرجة أنها لن تكون قادرة حتى على التخطيط لمستقبلها والدفاع عن مصالحها، تلك التي لن تؤخذ في الاعتبار من قبل موسكو أو واشنطن".
وتابعت صحيفة "هاندلسبلات": "أوروبا خسرت هذه الحرب، ليس عسكريا، ولكن استراتيجيا. لا ينبغي أن يتفاجأ (الاتحاد الأوروبي) إذا سمح للآخرين بتحديد مستقبله".
ويوم الجمعة الماضي، ألقى نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، كلمة في مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث وجه انتقادات حادة للدول الأوروبية. وحث حكومات الغرب على مراعاة آراء مواطنيها وعدم التعامل معهم كـ"حيوانات مدرَّبة" أو كتروس في الاقتصاد العالمي.
ووفقا له، فإن التهديد الرئيسي لأوروبا لا يأتي من روسيا والصين، بل يكمن داخلها. واستشهد بإلغاء نتائج الانتخابات في رومانيا وخطر تكرار هذا السيناريو في ألمانيا.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب محادثة هاتفية، يوم الأربعاء الماضي، استمرت قرابة ساعة ونصف الساعة. وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الزعيمين ناقشا قضايا تتعلق بتبادل المواطنين الروس والأمريكيين الموقوفين والمعتقلين، بالإضافة إلى تسوية الوضع في أوكرانيا. وأشار إلى أن واشنطن هي الطرف الرئيسي لموسكو في قضايا تسوية الوضع في أوكرانيا.