وقال لافروف في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع نظيره الصربي ماركو دجوريتش: "نحن نواجه وضعًا يحاول فيه أولئك الذين اعتادوا على المنافسة غير العادلة توريط مؤسستنا الروسية الصربية المشتركة Naftna Industrija Srbije (صناعة النفط الصربية) من خلال إجراءات تقييدية".
وتابع: "هذه هي الشركة الرائدة في الاقتصاد الصربي، وهي مجبرة حرفيًا على رفض التعاون مع مستثمر روسي، وفي هذا الصدد اتفقنا مع الأصدقاء الصرب على مواصلة العمل معًا لمنع الإضرار بمصالحنا المشتركة".
وأكد وزير الخارجية الصربي ماركو ديوريتش أن الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش سيجري محادثات مع المسؤولين الروس حول الوضع المتعلق بالعقوبات المفروضة على شركة صناعة النفط الصربية.
وقال: "من المهم بالنسبة لنا ألا يعاني مواطنو صربيا من أي عواقب بسبب العقوبات المفروضة على الشركة . سنواصل محادثاتنا حول هذا الموضوع".
فرضت الولايات المتحدة، في وقت سابق، عقوبات على شركة صناعة النفط الصربية. ويطالبون بانسحاب الكيانات الروسية بشكل كامل من ملكية الشركة.
وفي وقت سابق، صرح السفير الروسي لدى صربيا، ألكسندر بوتسان خارتشينكو، يوم الأحد، بأن العقوبات الأمريكية ضد شركة "صناعة النفط الصربية "NIS"، خلال فترة الاحتجاجات ليس من قبيل المصادفة.
وقال السفير في مقابلة مع "سبوتنيك": ليس من قبيل المصادفة أن يتم توجيه هذه الضربة بالتحديد خلال فترة الاحتجاجات المتزايدة والاضطرابات الاجتماعية، لأن فشل عمل الشركة يعني بطبيعة الحال صعوبات إضافية، ليس فقط اقتصادية، ولكن اجتماعية أيضا".
في وقت سابق، وصف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الاحتجاجات التي تنظمها المعارضة في صربيا منذ فترة، بأنها محاولة من جانب أجهزة الاستخبارات الأجنبية لتدمير البلاد.