مصر تعلن موعد القمة العربية الطارئة الخاصة بالأوضاع في قطاع غزة

تستضيف جمهورية مصر العربية، القمة العربية الطارئة حول الوضع في قطاع غزة، يوم 4 مارس/ آذار المقبل.
Sputnik
وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إنه"، تم تحديد الموعد الجديد للقمة بعد التنسيق مع مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي".
وأعلنت وسائل إعلام مصرية، في وقت سابق من اليوم، "بدء دخول معدات إعمار ورفع للأنقاض إلى قطاع غزة، وكرفانات للإقامة".
‌‏وزير خارجية مصر لوفد أمريكي: ننسق مع السلطة الفلسطينية ودول عربية وإسلامية لإعمار غزة
وقالت قناة "ألقاهرة الإخبارية"، إن "الجهود المصرية القطرية نجحت في إدخال معدات إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك من معبر رفح البري".
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قدم الأحد الماضي، قد قدّم شرحا تفصيليا لمحددات الموقف المصري من القضية الفلسطينية، مبرزًا الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والأسرى بمراحله الثلاث بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا على ضرورة مواصلة نفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة مكثفة ومتسارعة بالنظر للأوضاع المتردية فى القطاع.
واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود الحثيثة، التي تبذلها مصر لـ"بلورة تصور متكامل لتحقيق التعافي المبكر، وإعادة الإعمار في غزة في إطار برنامج شامل متعدد المراحل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم"، منوهًا، في هذا السياق، أن "التصور يتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية وبدعم من المجتمع الدولي".
إعلام: "حماس" تتجاوب مع جهود مصرية لإنشاء "لجنة الإسناد" في غزة
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أكد خلال استقباله رئيس الكونغرس اليهودي العالمي رونالد لاودر، في وقت سابق، على أهمية البدء في إعادة إعمار غزة، مع ضرورة عدم تهجير سكانه من أراضيهم، لافتًا إلى أن مصر تعد خطة متكاملة في هذا الشأن.
كما شدد السيسي، خلال اللقاء، الذي عُقد بحضور رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، على "ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية لضمان المحافظة على وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أن "استمرار الصراع وتوسيع نطاقه سيضر بكافة الأطراف دون استثناء"، مشيرًا إلى أن "إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم"، وفقا لبيان من الرئاسة المصرية.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سابقا، إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
مناقشة