وتضفي الاتفاقيات التي جرى توقيعها خلال مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"، طابعا رسميا على خطة طال انتظارها لربط الاحتياطيات القبرصية بمرافق الغاز الطبيعي المسال في مصر.
وتهدف الخطوة إلى دعم استراتيجية القاهرة في أن تصبح مركزًا محوريًا في تجارة الطاقة، من خلال استقبال الغاز المُنتج من الاكتشافات الجديدة وإعادة تصديره إلى أوروبا.
وستتواصل المفاوضات بين الطرفين لجلب كميات إضافية من الغاز الطبيعي إلى مصر، بما يُسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بحسب موقع "الطاقة".
وتُعَد الاتفاقيات خطوة بارزة في تعزيز التعاون بين القاهرة ونيقوسيا في قطاع الطاقة، ما يفتح المجال أمام المزيد من الاستثمارات والتعاون المشترك في تطوير الاكتشافات القبرصية باستعمال البنية التحتية المصرية.