العملية العسكرية الروسية الخاصة

لافروف: لن توقف روسيا العملية العسكرية إلا عندما تسفر المفاوضات عن نتائج

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن روسيا لن توقف الأعمال القتالية في إطار العملية العسكرية الخاصة، إلا عندما تسفر المفاوضات لحل النزاع الأوكراني عن نتيجة قوية ودائمة.
Sputnik
وقال لافروف، عقب المحادثات التي أجراها مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في العاصمة التركية أنقرة: "قال الرئيس (الروسي فلاديمير بوتين) بوضوح إننا مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا، ومع أوروبا، ومع أي ممثلين، يرغبون بروح من حسن النية في المساعدة على تحقيق السلام. ولكننا لن نوقف الأعمال القتالية إلا عندما تسفر هذه المفاوضات عن نتيجة ثابتة ومستدامة تناسب روسيا... وبالطبع، يجب أن تؤخذ الحقائق على الأرض في الاعتبار".

وبحسب لافروف، فإنه على خلفية تصريحات السياسيين الأوروبيين بشأن أوكرانيا، "يبرز موقف الولايات المتحدة الأمريكية، وهو موقف معلن باستمرار، فهو لا يدعو إلى"مصالحة فورية، وترك خط التماس ثم التفكير فيما يجب القيام به. لقد أكدنا دائمًا أن هذا الخيار لن يناسبنا".

وتابع: "لقد درسنا بالتفصيل عددا من المواضيع الدولية والإقليمية، بما في ذلك العمليات التي تجري حاليا حول الوضع في أوكرانيا. نحن لا نغير موقفنا ونلاحظ فقط بارتياح أن هناك المزيد من الواقعية في موقف العديد من الدول، التي تدرك أنه سيكون من المستحيل الاتفاق على أي شيء دون اتفاق مستدام طويل الأمد من شأنه أن يقضي على الأسباب الجذرية لهذا الوضع، إذ سيكون من المستحيل الاتفاق على أي شيء".
وتابع: "من الصعب أيضًا فهم موقف الدول الأوروبية، لأن موقفها غير مستقر تمامًا ويتغير اعتمادًا على من لديه أي أفكار".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الخارجية الروسية: وقف إطلاق النار في أوكرانيا دون حل أسباب النزاع سيكون له عواقب وخيمة وتجدد النزاع
وشدد الوزير الروسي على أنه في سياق تسوية الأزمة الأوكرانية، يجب أن يؤخذ في الاعتبار "الحقائق على الأرض" وآراء سكان مناطق القرم ودونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه في روسيا، الذين اختاروا أن يكونوا مع روسيا.

وقال لافروف: "احترام كل هذه الحقائق، بالطبع، إلزامي. صحيح أن عدم انضمام أوكرانيا بشكل قاطع إلى الناتو أمر إلزامي أيضًا، لكن يجب أن يكون هناك اتفاق واضح وملموس حول هذا الأمر".

وأشار إلى أن موسكو ذكرت مرات عدة أن مسودة اتفاقيات إسطنبول لعام 2022، يمكن أن تصبح الأساس لتسوية الأزمة الأوكرانية.
أمريكا تحث الجمعية العامة للأمم المتحدة على دعم قرارها المحايد بشأن أوكرانيا
زيلينسكي يرفض الاعتراف بدينه للولايات المتحدة
مناقشة