وتابع البيان: "هناك تحولات كبيرة في نهج أغلبية بلدان العالم، وهو ما يدل على واقعية متزايدة ورغبة في تعزيز التوصل إلى نهاية سريعة للصراع".
وقال مراسل "سبوتنيك": "صوتت 10 دول لصالح القرار، من بينها روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية، فيما امتنعت 5 دول أخرى عن التصويت بينما لم يصوت أحد ضده".
وذكّرت نائبة المندوبة الأمريكية دوروثي شيا، في وقت لاحق، أن هذا النص لا ينبغي تأجيله لأنه قُدّم في الوقت المناسب وهو "مختصر"، مشيرةً إلى هذا القرار ليس "اتفاقية سلام بل مسار للسلام".
وقال نيبينزيا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "للأسف، في غياب التعديل الذي اقترحناه حول ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للصراع، وبعد اعتماد التعديلات الأوروبية، تم تشويه جوهره تمامًا. ونتيجة لذلك، بدلاً من الدعوة إلى السلام، التي تصورها زملاؤنا الأمريكيون في الأصل، وجدنا أنفسنا أمام ورقة أخرى مناهضة لروسيا تشوه الحقيقة وتخلق توقعات وأفكار غير واقعية لمعارضة المجتمع الدولي بشأن سبل حل الأزمة الأوكرانية".