وتعد قطر أيضا منصة لعدة عمليات في آن واحد، إذ تشارك مع مصر في عملية التفاوض لحل الوضع في غزة، والتي تم بموجبها التوصل إلى اتفاق بين حركة "حماس" وإسرائيل في 19 يناير/كانون الثاني بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، ومن المقرر الآن أن تبدأ المرحلة الثانية من المفاوضات.
ومن بين العمليات الأخرى التي تبذل قطر جهود الوساطة فيها، المسار الإنساني المتعلق بروسيا وأوكرانيا.
وزار لافروف تركيا وإيران قبل العاصمة القطرية الدوحة، حيث أجرى محادثات، بما في ذلك بشأن الوضع في سوريا.
وشاركت الدول الثلاث في "صيغة أستانا" وشاركت بشكل منتظم بشكل مشترك في الاجتماعات المتعلقة بالتسوية السورية، وكان آخر اجتماع بين روسيا وإيران وتركيا قبل تغيير السلطة في دمشق هو اجتماع وزاري في قطر في ديسمبر/كانون الأول.