ووفقا للخبراء، يستطيع الروبوت متابعة مصادر الضوء والأشياء بشكل مستقل، حيث يمكنه ملاحقة البط واصطيادها بواسطة أجهزة استشعار للأشعة تحت الحمراء والضوء المرئي.
ويحتوي الروبوت على زعانف مصنوعة من غشاء رقيق يبلغ سمكه 500 ميكرومتر يتحرك بطريقة تشبه الموجة، مما يجعله خفيفًا بدرجة كافية ليطفو على السطح.
ويتمتع الروبوت السباح أيضًا بقدرات تتجاوز بكثير تلك الخاصة بنموذجه البحري: فزعانفه، على سبيل المثال، تتحرك بما يصل إلى عشر مرات أسرع، مما يسمح له بتغطية ما يصل إلى اثني عشر سنتيمترًا في الثانية والوصول إلى تسارع أقصى يبلغ 38 سنتيمترًا في الثانية المربعة.
وتتجنب الروبوتات السباحة العوائق، وتسبح عبر المساحات الضيقة وتدفع أشياء تزن 16 ضعف وزن جسمها، مما يتيح لها أداء مهام عملية تتطلب دفعًا عاليًا، بحسب مقال نشر في مجلة "Science Robotics".
وأوضح الخبراء أنه يمكن استخدام روبوت السباحة في الدراسات البيئية، ومراقبة التلوث، والزراعة المعتمدة على المياه، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للروبوت استكشاف الشعاب المرجانية أو حتى فحص الآلات في الماء.