وقال والتز لوسائل إعلام أمريكية: "ما سمعناه (في الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير زيلينسكي) هو أن استمرار الحرب لسنوات عديدة هو خيار. لكنه ليس كذلك".
وأكد أيضًا أن زيلينسكي نفسه أثار صراعًا مع إدارة ترامب في البيت الأبيض بمحاولته مراجعة الصفقة المتفق عليها بالفعل بشأن المعادن الأرضية النادرة.
وقال: "لم يشاهد معظم الناس سوى الدقائق العشر الأخيرة، عندما خرجت الأمور عن السيطرة، لكن أولئك الذين شاهدوا الفيديو بالكامل رأوا زيلينسكي يستفز الإدارة مرارًا من خلال محاولته إعادة التفاوض على الصفقة التي تم إبرامها بالفعل، واستخدامها للحصول على ضمانات أمنية بعد الحرب".
وفي السياق ذاته، صرح والتز بأن الولايات المتحدة تدرك أن فلاديمير زيلينسكي ليس مستعدًا لمحادثات السلام، لكن الوقت "ليس في صالحه".
وقال والتز تعليقا على المشادة التي حدثت في لقاء زيلينسكي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "ما أصبح واضحا لنا في هذا الاجتماع هو أنه غير مستعد للحديث عن السلام على الإطلاق. لكن المشكلة هنا هي أن الوقت ليس في صالحه".
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن واشنطن مستعدة للمفاوضات، لكنها تنتظر خطوات ملموسة من كييف، بما في ذلك بيان علني من زيلينسكي حول استعداده للسلام.
وفي وقت سابق من اليوم، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن نظام كييف لا يريد السلام، وفي هذا الوضع من الواضح أن جهود واشنطن واستعداد موسكو وحدهما لن يكونا كافيين.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 فبراير/ شباط الماضي، أن فلاديمير زيلينسكي، أوصل نفسه إلى طريق مسدود بمنع نفسه من المفاوضات مع روسيا.