وقال دي فانس: "لا يمكنك العودة إلى المكتب البيضاوي، أو أي مكان آخر، مع رفض مناقشة تفاصيل اتفاق السلام".
وأشار فانس إلى أن زيلينسكي "أظهر ترددا واضحا في المشاركة في عملية السلام، من خلال مشاجرته مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب".
وأشار في الوقت نفسه إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "حاول خلال النصف الساعة الأولى من اللقاء أن يكون لطيفا وودودا، رغم “اللسعات” الموجهة إليه، والأكاذيب من رأس نظام كييف".
واعترف نائب الرئيس بأن اتفاق السلام بشأن أوكرانيا "لن يسعد أحداً"، وسيتعين على كل من الطرفين، بحسب نائب الرئيس الأمريكي، التنازل عن "شيء ما".
وأضاف أنه ليس قلقا بشأن التصريحات العامة للأوروبيين بشأن دعم كييف، ولكن يجب عليهم أن ينقلوا سرا إلى زيلينسكي، الحاجة إلى إنهاء الصراع.
وفي معرض حديثه عن الضمانات الأمنية لكييف، قال فانس إن الخيار الأفضل هو "منح الأمريكيين منظورًا اقتصاديًا بشأن مستقبل أوكرانيا".
ووصف دي فانس ذلك بأنه ضمان للأمن، وأفضل بكثير من 20 ألف جندي من دولة عشوائية لم تقاتل منذ 30 أو 40 عامًا.
وقال فانس في إن الضمان الأمني، وكذلك الضمان الاقتصادي لأوكرانيا، يتعلق بإعادة بناء البلاد وضمان مصالح أمريكا على المدى الطويل.