وذكرت وزارة العدل بالحكومة الليبية في شرق البلاد، أنه "تم الإفراج عن نجل معمر القذافي، المحتجز في لبنان منذ 10 سنوات"، قبل أن تقوم بحذف المنشور.
ونشرت "قناة الليبية"، صورة عن المنشور، وقالت، إنه "بعد إعلان الإفراج عنه.. وزارة العدل تتراجع وتلغي منشورها حول هانيبال القذافي".
في المقابل نفى شربل الخوري، محامي هانيبال القذافي، بعد وقت قصير من إعلان الوزارة، تلك الأنباء، موضحاً أن "خبر الإفراج عن هانيبال القذافي غير دقيق"، مشيراً إلى أنه "على تواصل دائم مع القذافي، وأنه لم يطرأ أي تغيير على وضعه القانوني منذ العام 2017".
وعادت قضية احتجاز نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، إلى الواجهة، وتحرّك ملفه، منذ تولي الرئيس جوزيف عون السلطة في لبنان، حيث ناشدت عائلة القذافي الإدارة الجديدة الإفراج عنه والتدخل لإنهاء معاناته، وتلقت إشارات إيجابية.
وكان آخر ظهور لهانيبال القذافي في أواخر شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي، عندما عرضت وسائل إعلام لبنانية صورا له من داخل زنزانته، بدا فيها متعبا.
وطوال فترة احتجازه، لم يدل نجل القذافي بأيّة معلومات بخصوص قضية اختفاء موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا، ويقول إنّه غير مطّلع على هذا الملف، لأن الحادثة وقعت عندما كان يبلغ من العمر عامين.