وأوضح أن "الاتفاق نص أيضا على أن المجتمع الكردي أصيل في الدولة التي تضمن حقوقه الدستورية"، مشيرا إلى أن اللجان التنفيذية ستعمل على تطبيق الاتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية" بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
ويشكل الاتفاق منعطفا مهما في تاريخ سوريا، حيث سجل الطرفان توترات عسكرية وسياسية، ولم يتوقع أحد توقيع هذا الاتفاق، لا سيما بعد أحداث الساحل، التي تخللها سقوط عدد مهول من المدنيين إثر مجازر ارتكبت بحقهم.
وأقرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، بوقوع تجاوزات في منطقة الساحل السوري، تقف وراءها مجموعات عسكرية غير منضبطة خالفت التعليمات، وذلك خلال الحملة الأمنية التي أطلقها الخميس الماضي لملاحقة "فلول النظام".
برأيك... هل يوقف اتفاق الشرع – مظلوم عبدي الحرب في سوريا؟