ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، استطلاعا للرأي أوضح من خلاله أن نحو 89 % من الإسرائيليين من أنصار الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، يعتقدون ضرورة الاستمرار في الحرب على غزة بقوة حتى توافق حركة "حماس" على صفقة لتبادل الأسرى مع تل أبيب.
فيما رأي 51% من أنصار المعارضة أنه يجب وقف القتال والسعي لإبرام صفقة، وأن 38 % مع احتلال أراض من قطاع غزة وضمها لإسرائيل إذا لم يتم إعادة المختطفين خلال أسبوعين.
وكشف استطلاع الرأي الإسرائيلي أن 46% ممن أجري عليهم الاستطلاع اعتبروا إقالة رئيس جهاز "الشاباك" قد جاءت لاعتبارات سياسية و40% مهنية و14% لم يعلقوا.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، أن قواته بدأت قبل ساعات، عملية برية في منطقة الشابورة في رفح، جنوبي قطاع غزة.
وتابع: "وسّعنا عملياتنا في جنوب قطاع غزة، ونواصل نشاطنا في شمال ووسط القطاع"، مضيفا: "قواتنا عملت في شمال قطاع غزة على تدمير بنى تحتية استخدمتها حماس كمراكز للسيطرة والإدارة".
وأردف: "مقاتلاتنا الحربية مستمرة في مهاجمة وتدمير بنى تحتية ومسلحين في مناطق عدة بقطاع غزة، وقواتنا دمرت خلال العملية في منطقة الشابورة برفح عددا من البنى التحتية العسكرية".
فيما أعلنت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، استهداف مدينة تل أبيب بصواريخ للمرة الأولى، منذ استئناف العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، ردًا على الغارات الإسرائيلية على القطاع.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.