وأوضح بيسكوف للصحفيين "أن عسكرة أوروبا تشكل توجها خطيرا للغاية، لا يقرب إلى تهدئة الوضع ولا يضيف إلى الأمن".
وأضاف: "بالطبع، هذا الأمر لا يقربنا من تحقيق الانفراج أو استعادة أجواء الثقة المتبادلة. كما أنه لا يعزز الأمن في أوروبا".
وصرح بيسكوف أن القوات المسلحة الروسية تمتنع حاليًا عن استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ساري المفعول، على الرغم من الانتهاكات الواضحة من جانب كييف.
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كانت روسيا تعتزم الالتزام، باتفاق عدم مهاجمة البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يوما، على الرغم من تصرفات كييف المتعلقة بانتهاك الهدنة التي اقترحتها الولايات المتحدة، إن "أمر القائد الأعلى ساري المفعول، والقوات المسلحة الروسية تمتنع حاليا عن توجيه ضربات للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا".
وبيّن بيسكوف أن انتهاك أوكرانيا لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في منشآت الطاقة يظهر أنه لا يمكن الوثوق بقادة نظام كييف، وقد حذرت موسكو من ذلك في وقت سابق.
وقال بيسكوف: "إنّ تصرفات نظام كييف معروفة للجميع جيدا من خلال تقارير إعلامية عديدة،... لذا، يمكن للجميع أن يدركوا مدى الثقة في كلام (فلاديمير) زيلينسكي وكلام ممثلين آخرين لنظام كييف. وهذا، بالمناسبة، ما حذّرنا منه محاورينا مرارًا وتكرارًا".
كما أكد بيسكوف أن روسيا تنطلق من تصريحات القيادة الإيرانية حول عدم وجود خطط للحصول على أسلحة نووية.
ننطلق من تصريحات القيادة الإيرانية وممثلي إيران بأن إيران لا تنوي امتلاك أسلحة نووية. إيران ليس لديها مثل هذه الخطط. مثل هذه التصريحات تطلق (من طهران) بشكل متكرر.
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول موقف موسكو إذا قررت الولايات المتحدة أو إسرائيل اللجوء إلى توجيه ضربات للبنية التحتية النووية الإيرانية: "كل هذا (برنامج إيران لتطوير الطاقة النووية السلمية) يحدث وفق امتثال صارم للقانون الدولي".
وأضاف أن إيران، مثل جميع الدول، لها الحق في تطوير القطاع النووي السلمي والطاقة النووية السلمية.