ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن كمالوندي أن منشأة نطنز النووية مصممة لتحمل زلازل بقوة أعلى بكثير من تلك التي حدثت، مما يضمن سلامتها حتى في حالات الهزات الأرضية القوية.
يأتي ذلك بعدما ضربت منطقة نطنز ثلاثة زلازل، صباح اليوم، بلغت قوتها 5 و3.4 و4.5 درجة على مقياس ريختر، ولم تسفر الهزات عن أي خسائر بشرية، لكنها تسببت في أضرار لبعض الممتلكات والمباني.
جاء هذا التأكيد في إطار الجهود الإيرانية لطمأنة الرأي العام حول سلامة المنشآت النووية، خاصة في ظل الأحداث الطبيعية التي قد تثير مخاوف بشأن تأثيرها على هذه المنشآت الحساسة.
وذكر منصور شيشه فروش، المدير العام لإدارة الأزمات في مكتب محافظ أصفهان، أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات، مؤكدا إرسال 10 فرق بحث وإنقاذ إلى مركز الزلزال بأصفهان.
وأشار شيشه فروش إلى أن "الزلزال تسبب في اهتزاز المباني في منطقة نطنز المركزية، وهرع الناس إلى الشوارع والأماكن المفتوحة"، لافتا إلى ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات جراء الزلزال.
وكان مركز رصد الزلازل الوطني الإيراني، قد أعلن في السادس والعشرين من الشهر الماضي، وقوع زلزال بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، في مدينة كوهرنك بمحافظة جهار محال وبختياري وسط البلاد.
وأفادت وكالة "إرنا" للأنباء، بأن زلزال كوهرنك، حدث عند الساعة الثانية و52 دقيقة من عصر اليوم، وعلى عمق 12 كلم عن سطح الأرض، عند التقاء خطي العرض الشمالي 32.38 درجة، والطول الشرقي 49.77 درجة.
ونقلت عن مدير هيئة الطوارئ بمحافظة جهار محال وبختياري، خسرو كياني، أنه لم ترد أي تقارير حول الخسائر الناجمة عن زلزال مدينة كوهرنك مؤكدا في مواصلة الإجراءات لتقييم الوضع في منطقة الحادث.