وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "على اتجاه بيلغورود، هزمت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" تجمعات القوى العسكرية العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق أوغرويدي وميروبولي وكراسنوبولي في مقاطعة سومي".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 50 عسكريًا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، وسيارة، وقطعتين مدفعية.
وتابع البيان: "نتيجة للأعمال النشطة والحاسمة التي قامت بها وحدات من قوات مجموعة "الغرب"، تم تحرير بلدة ميرنوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 250 جنديًا، ودبابة، ومركبتين مدرعتين قتاليتين، و3 سيارات، و4 قطع مدفعية.
سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" على خطوط ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى العسكرية العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي، ودبابة، و3 مركبات قتالية مدرعة، كما تم تدمير 3 مستودعات ذخيرة.
قامت وحدات من قوات مجموعة "المركز" بتحسين مواقعها التكتيكية على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى العسكرية العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 430 عسكريًا، و5 مركبات قتالية مدرعة، و12 سيارة، ومدفع "كراب" عيار 155 ملم بولندي الصنع.
وأضاف البيان: "واصلت وحدات قوات مجموعة "الشرق" تقدمها إلى عمق دفاعات القوات الأوكرانية، واستهدفت القوى العسكرية العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 140 جنديًا، و3 مركبات مدرعة قتالية، و3 سيارات، كما تم تدمير 3 قطع مدفعية ميدانية، ومستودع ذخيرة.
وتابع البيان: "نتيجة للأعمال النشطة والحاسمة تمكنت وحدات من قوات مجموعة "دنيبر"، من تحرير بلدة مالي شيرباكي في مقاطعة زابوروجيه".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.