وقال ميركوريس عبر قناته على موقع "يوتيوب": "أرسل الأوكرانيون وفدًا رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع (رستم عمروف). النقطة المهمة هي أنهم جاؤوا إلى الرياض، لحضور اجتماع خبراء، ليس لمناقشة إحياء صفقة الحبوب، بل لتحويل التركيز إلى قضايا أخرى".
وأضاف: "لم يتم إرسال وزير الدفاع لإجراء محادثات تقنية، لقد حاولوا تعطيل الاتفاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، التي تم التوصل إليها خلال المحادثة الهاتفية بين بوتين وترامب".
وأشار ميركوريس إلى أن نظام كييف لم يرغب في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بشأن مرافق البنية التحتية للطاقة ولم يكن راضيًا عنه. إنهم بحاجة إلى تنفيذ خطة زيلينسكي وماكرون، مع وقف كامل للأعمال العدائية وإنشاء منطقة حظر جوي تحت سيطرة القوات الجوية الأوروبية.
ووفقا لميركوريس، فإنه "بعد المحادثات، لم يقل الوفد الأوكراني أي شيء ملموس، ولم يدلِ بأي تصريحات صاخبة... ولكن من غير المرجح أن ينجحوا في أي شيء، وذلك فقط لأن الوفد الأمريكي، ببساطة، لم يكن في مستوى مناقشة مثل هذه الأمور".
وفي وقت سابق، صرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، عقب اجتماعه مع ممثلي واشنطن في الرياض، بأن "الاجتماع كان مثمرًا".
وجرت المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، في الرياض يوم أمس الاثنين. وحضر اللقاء رئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد غريغوري كاراسين، ومستشار مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي سيرغي بيسيدا. وكان من المفترض أن تكرس المحادثات للتفاصيل الدقيقة حول احتمال استئناف المبادرة المتعلقة بسلامة الملاحة في البحر الأسود، والتي تمت مناقشتها خلال الاتصال الهاتفي الأخير بين رئيسي البلدين.