وأشار لافروف إلى أن موسكو تؤيد استئناف مبادرة البحر الأسود بشكل أكثر قبولا للجميع، مؤكدًا أن روسيا تشعر بالقلق إزاء الأمن الغذائي لدول أفريقيا والجنوب والشرق العالميين، التي تعاني من "ألاعيب الغرب".
لا يمكننا تصديق كلام فلاديمير زيلينسكي، نريد أن يكون سوق الحبوب والأسمدة مستقرًا، حتى لا يحاول أحد إبعادنا عن هذا السوق، ليس فقط لأننا نريد ربحًا مشروعًا في منافسة عادلة، بل لأننا قلقون بشأن وضع الأمن الغذائي في الدول الأفريقية.
مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة بشأن ضرورة إزالة جميع العوائق، التي تحول دون تصدير الحبوب والأسمدة الروسية، والتي تمثل حصة أكبر بكثير في الأسواق العالمية من الأوكرانية، كانت صالحة لمدة 3 سنوات، ولا تزال سارية المفعول حتى يوليو(تموز) من هذا العام، والأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، وممثليه على اتصال دائم معنا، إنهم يحاولون المساعدة بطريقة ما.
وأكد لافروف أن الدول الغربية التي ترغب في إرسال بعثة لحفظ السلام إلى أوكرانيا، هي دول حالمة تثبت إفلاسها السياسي.
لقد ارتكب بايدن خطأ فادحا ورفض الاستماع إلى روسيا، وأصرّ على أن تكون أوكرانيا عضوًا في حلف شمال الأطلسي، وبالتالي خلق تهديدات غير مقبولة لنا.