وقال سيارتو: ”لقد اتفقنا (مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك) على أن الهجمات على البنية التحتية للطاقة المؤدية إلى المجر غير مقبولة. وقلت إن الاتفاق بين روسيا وأمريكا، الذي يتوخى فرض حظر على الهجمات على البنية التحتية للطاقة، يخدم المصالح الوطنية للمجر".
وتابع: "لقد صمد التعاون في مجال الطاقة بين المجر وروسيا في أصعب الأوقات. وعلى الرغم من كل الصعوبات، تمكنا من الحفاظ على أمن إمدادات الطاقة في بلادنا".
وأضاف: "بفضل موثوقية الشركاء الروس، وصلت كمية قياسية من الغاز الطبيعي إلى المجر العام الماضي، وتتجاوز التسليمات اليومية هذا العام 20 مليون متر مكعب. كما تتم إمدادات النفط دون أي عقبات، وتجاوز حجم النفط المورد هذا العام 1.25 مليون طن".
وبعد المفاوضات مع نوفاك، أضاف سيارتو أن الطرفين "اتفقا على الحفاظ على التعاون في مجال الطاقة".
وفي وقت سابق من اليوم، صرح مجلس الوزراء الروسي أن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، عقد اجتماعا مع وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، وناقش الطرفان شروط توسيع التعاون في مشاريع النفط والغاز والطاقة.
وقال سيارتو إنه سيتوجه إلى موسكو لمناقشة قضية الطاقة، وكذلك قضية تسوية الصراع الأوكراني.
في وقت سابق، صرح سيارتو أن المجر تعتبر هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على البنية التحتية لخط أنابيب الغاز التركي وخط أنابيب النفط "دروجبا" بمثابة تعدي على سيادتها.