الدفاع الروسية: نظام كييف يحاول تعطيل الاتفاق الروسي الأمريكي من خلال الاستمرار بقصف منشآت الطاقة
© Sputnik . Stanislav Krasilnikov / الانتقال إلى بنك الصورجنود من قوات مجموعة "تسنتر" (المركز) التابعة للقوات المسلحة الروسية أثناء تدريب أطقم أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات "كورنيت" في اتجاه محور أفدييفكا بمنطقة العملية العسكرية الخاصة

© Sputnik . Stanislav Krasilnikov
/ تابعنا عبر
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن كييف واصلت ضرب منشآت الطاقة المدنية الروسية، وبذلت قصارى جهدها لعرقلة الاتفاق بشأن التدابير المرحلية لحل النزاع.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "على الرغم من تصريح زيلينسكي، العلني، بشأن قبول الاتفاقيات الروسية الأمريكية، التي تم التوصل إليها في الرياض، في 24 مارس (آذار الجاري)، لوقف الهجمات على منشآت الطاقة المدنية، واصل نظام كييف مهاجمة البنية التحتية للطاقة في روسيا".
وأضاف: "في ليلة 26 مارس (الجاري)، قبالة سواحل جمهورية القرم، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي طائرتين مسيرتين هجوميتين أوكرانيتين، كان الهدف منهما هو المعدات الأرضية لمنشأة تخزين الغاز تحت الأرض في غليبوفسكي".
وتابع: "في 26 مارس (الجاري)، في حوالي الساعة 4.45 بتوقيت موسكو في مقاطعة بريانسك، نتيجة لهجوم شنته طائرة مسيرة أوكرانية على منشأة فرع مركز "روسيتي"، تم قطع خط الجهد العالي 10 كيلو فولت، ونتيجة لذلك تُرك المستهلكون في منطقة كوماريشسكي من دون مصدر للطاقة".
وأشار البيان إلى أنه بعد ظهر يوم 25 مارس (الجاري) في مقاطعة كورسك، نتيجة لهجوم شنته طائرة مسيرة أوكرانية على منشأة للطاقة، حدث إغلاق متتالٍ لعدد من المحطات الفرعية، ونتيجة لذلك بقي أكثر من 4 آلاف مستهلك دون مصدر للطاقة.
وأضافت الدفاع الروسية: "بينما يواصل نظام كييف تدمير البنية التحتية للطاقة المدنية في روسيا، يفعل في الواقع كل شيء لعرقلة الاتفاقيات الروسية الأمريكية، التي تم التوصل إليها بشأن التدابير المرحلية لحل الصراع الأوكراني".
ويوم الثلاثاء الماضي، أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، محادثة هاتفية ناقشا خلالها سبل إنهاء الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، وشروط منع التصعيد، ومجموعة من القضايا الدولية الأخرى.
وفي ذات السياق، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الجمعة الماضية، بأن تفجير نظام كييف لمحطة "سودجا" لتوزيع الغاز، "يعزّز" انعدام الثقة بوعود زيلينسكي وأعضاء فريقه، التي قطعها على نفسه، أمام إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، للسير في مفاوضات السلام للوصول إلى تسوية للصراع في أوكرانيا.
وعلى عكس تصريحات زيلينسكي، بما في ذلك تلك التي نقلها إلى الجانب الأمريكي، يواصل نظام كييف التخطيط والإعداد وتنفيذ هجمات متعمدة على البنية التحتية للطاقة، بما في ذلك الدولية، على أراضي روسيا الاتحادية.