وذكرت صحيفة "فاينينشال تايمز"، اليوم الجمعة: "قال مسؤولون أوكرانيون كبار، إن الاقتراح قد يقوض سيادة بلادهم، ويرسل الأرباح إلى الخارج، ويعمق اعتمادها على واشنطن".
وبحسب الصحيفة، فإن مسودة الاتفاقية الجديدة تعكس تصعيدًا حادًا لجهود ترامب للسيطرة على القطاعات المربحة في الاقتصاد الأوكراني وموارده. وفي الوقت نفسه، يصف بعض المسؤولين في كييف هذه الصفقة بأنها غير عادلة، بينما يقارنها آخرون بالسرقة.
وبحسب مسؤولين أوكرانيين، على الرغم من تصريح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، فمن غير المرجح أن يتم التوقيع على الاتفاقية الأسبوع المقبل.
ووبخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زيلينسكي في البيت الأبيض في 28 فبراير/ شباط عندما وصل للتوقيع على اتفاق استثمار المعادن الأوكرانية.
وطالب الرئيس الأمريكي رأس نظام كييف، بالموافقة على وقف إطلاق النار، والتوقف عن انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف نائب رئيس الولايات المتحدة جي دي فانس زيلينسكي بأنه محرض ناكر للجميل، عندما بدأ في تبرير خطواته وإلقاء اللوم على روسيا، وحتى تهديد الولايات المتحدة بأنها ستشعر بعواقب الصراع، على الرغم من أن المحيط يفصل بينهما، ونتيجة لذلك، طُلب من الوفد الأوكراني مغادرة البيت الأبيض، ولم يتم التوقيع على الاتفاق.