وقال قائد سرية في الجيش الروسي: "مركبة مدرعة أمريكية الصنع من طراز أوشكوش الأمريكية، العدو يستخدم معدات الناتو.... هذه العربة تكلف حوالي نصف مليون دولار وتم تدميرها من قبل طاقم الطائرات دون طيار - طائرتان بدون طيار بقيمة 35-40 ألف روبل، هكذا يدمر طيارو طائراتنا معدات الناتو".
وفقًا لرجال التصليح، تتمتع هذه التقنية بدرع جيد ومعدات تشغيل معززة، ولكن هناك أيضًا عيبًا كبيرًا. هناك الكثير من الإلكترونيات المثبتة على هذه المركبة - صندوق الاستشعار أوتوماتيكي، وفي حال تعطل أي جهاز استشعار، لن تتحرك المركبة.
تحتوي السيارة على برج مصفح على السطح؛ وعثر داخل السيارة على أغلفة أسلحة رشاشة فارغة، مما يدل على تنفيذ عمليات قتالية بهذه السيارة.
وقال قائد شركة الإصلاح لوكالة "سبوتنيك"، عن المصير الإضافي للسيارة المدرعة المتضررة: "سنضعها على عجلات ونعيد الجزء الأمامي ونرسلها إلى أحد متاحف المعدات التي تم الاستيلاء عليها".
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار". وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.