وكتب أوربان على منصة "إكس": "فاينانشال تايمز (صحيفة) مُحقة في أمرٍ واحد، أوروبا تمر بلحظة داروينية. إنهم يريدون تحويل الاتحاد الأوروبي من مشروع سلام إلى مشروع حرب. هذا ليس تطورًا، بل اضمحلال. يجب أن نثبت بثبات، حتى لو أرادوا معاقبتنا".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن بروكسل قد تحرم المجر من حقوق التصويت إذا اتفقت 22 دولة والبرلمان الأوروبي على أن بودابست "تنتهك سيادة القانون بشكل خطير"، ووافقت الدول الـ26 المتبقية بالإجماع على عدد من الخطوات.
وتملك بروكسل أيضا طرقا للضغط على بودابست من خلال تجميد تخصيص الأموال الأوروبية بشكل أكبر، حيث وصل الاتحاد الأوروبي إلى "لحظة داروينية حيث يتعين عليه إما التكيف أو الموت"، حسبما كتبت الصحيفة.
وفي وقت سابق، لم تدعم المجر البيان الختامي في قمتين للاتحاد الأوروبي، في مارس/آذار، ولهذا السبب تم نشر النقاط المتعلقة بدعم أوكرانيا في وثيقة منفصلة وقعتها 26 دولة.
وصرّح رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، في وقت سابق، أن الاتحاد الأوروبي إذا استمر في سياسته الاقتصادية فإن أيامه معدودة وسوف ينهار من تلقاء نفسه، ولا جدوى حتى من الخروج منه، والفترة التي يمكن خلالها تغيير شيء جذريا هي عامين إلى ثلاثة أعوام.
وبحسب قوله فإن أوروبا سوف تنهار أمام أعيننا إذا لم يتم استبدال الليبراليين في السلطة في بروكسل بممثلين عن الحكومات الوطنية، مشيرا إلى أن أوروبا بحاجة إلى عمليات "تطهير" مماثلة لتلك التي تجري في الولايات المتحدة.