وقال غوانغ تشنغ، في المؤتمر الروسي الصيني لنادي "فالداي" الدولي للنقاش ومركز الدراسات الروسية في جامعة شرق الصين، إن "العالم سيصبح سلميا حقا إذا تطورت العلاقات بين الدول الكبرى بنفس الطريقة، التي تطورت بها العلاقات بين روسيا والصين".
وأضاف غوانغ تشنغ، أن "هناك علاقات عديدة بين الدول الكبرى في العالم، لكن أفضلها وأكثرها استقرارًا وموثوقية هي تلك التي تربط الصين وروسيا. إذا تطورت العلاقات بين الدول الكبرى بنفس طريقة تطور العلاقات بين الصين وروسيا، فسينعم العالم بالسلام الحقيقي".
وأوضح الخبير الصيني، أن العلاقات الروسية الصينية، يمكن أن تصبح عاملاً يحدد تطور العلاقات بين أكبر دول العالم، لأن هناك ثابتًا مهمًا في العلاقات بين موسكو وبكين، يتمثل في مبادئ عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أطراف ثالثة.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن "العلاقات الناضجة والمستقرة والمستدامة بين الصين وروسيا، لن تتغير بين عشية وضحاها وليست عرضة للتدخل من أطراف ثالثة"، مشيرًا إلى أن "العلاقات بين بكين وموسكو، هي نموذج للعلاقات بين الجيران، وهي في طليعة نوع جديد من العلاقات بين القوى الكبرى".
بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، على هامش أعمال قمة "مجموعة العشرين" في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أن "العلاقات الاستراتيجية بين روسيا والصين، وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التطور".