وأظهرت البيانات تباينا كبيرا في معدلات سقوط الشهب بين ليالي الشهر، ما أثار تساؤلات حول إمكانية ارتباط هذه الظواهر الفلكية بتحري ليلة "القدر"، حسبما نقلت صحيفة "الدستور" المصرية.
وكشف التقرير عن تسجيل أعلى معدلات للنشاط الشهابي في ثلاث ليالٍ رئيسية:
ليلة 18 مارس: سُجل 29 شهابًا (الأعلى خلال الشهر)
ليلة 19 مارس: رُصد 27 شهابًا
ليلة 25 مارس: سُجل 23 شهابًا
في المقابل، سجلت بعض الليالي انخفاضًا ملحوظًا في النشاط الشهابي:
ليالي 6 و15 و26 مارس: شهدت شهابين فقط في كل ليلة
ليلة 29 مارس: لم يتم رصد أي شهب على الإطلاق
ويأتي هذا التقرير في وقت يهتم فيه المسلمون حول العالم بتحري ليلة "القدر"، التي وصفها القرآن بأنها "خير من ألف شهر". ورغم أن التقرير لا يربط بشكل مباشر بين النشاط الشهابي وليلة "القدر"، إلا أن البيانات تقدم مؤشرات فلكية مثيرة للاهتمام.
تجدر الإشارة إلى أن العلماء يؤكدون أن النشاط الشهابي ظاهرة طبيعية مرتبطة بمرور الأرض عبر سحابات من الحطام الكوني، ولا يوجد دليل علمي قاطع على ارتباطها بليلة "القدر". ومع ذلك، يبقى التقرير مصدرًا مهمًا للباحثين والمهتمين بعلوم الفلك والظواهر السماوية.