وقالت الدفاع الروسية في بيان: "خلال الـ24 الساعة الماضية، هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية لمرتين، منشآت البنية التحتية للطاقة الروسية".
وأضاف البيان: "في 31 مارس (آذار الماضي) الساعة 10:08 في مقاطعة زابوروجيه، نتيجة لهجوم شنته طائرة مسيرة أوكرانية على محطة فرعية كهربائية بجهد 35 كيلو فولت في نوفوغورييفكا، تم إيقاف إمدادات الطاقة للمستهلكين في منطقة توكماكوفسكي".
وتابع: "الساعة 11:38 أيضًا، في مقاطعة بيلغورود، ونتيجة لغارة شنتها طائرة مسيرة أوكرانية على محطة محولات فرعية كاملة سمورودينو، تم قطع خط الجهد العالي 10 كيلو فولت، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 1200 مستهلك منزلي في منطقة غرايفورونسكي".
وأشار بيان الدفاع الروسية إلى أنه "بغض النظر عن تصريحاته العلنية حول دعم الاتفاقات الروسية الأمريكية بشأن حل تدريجي للصراع في أوكرانيا، يواصل نظام كييف ضرب منشآت الطاقة الروسية من جانب واحد كل يوم".
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن كييف هاجمت محطة قياس الغاز "سودجا" في مقاطعة كورسك بأوامر من لندن، وإن تحديد أهداف الضربات تم باستخدام أنظمة الأقمار الصناعية الفرنسية، وتم إدخال الإحداثيات والإطلاق من قبل متخصصين بريطانيين.
وقالت زاخاروفا، في تعليق نُشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: "هناك ما يدعو للاعتقاد بأن توجيه الضربات وتحديد أهدافها تم عبر أنظمة الأقمار الصناعية الفرنسية، وأن إدخال الإحداثيات وإطلاقها تم من قِبل متخصصين بريطانيين. وصدرت الأوامر من لندن".
وأضافت زاخاروفا، أن المحطة تعرضت بالفعل لهجوم من قبل نظام كييف، والآن، بعد ضربة صاروخية، تم تدميرها تقريبًا.