الرئيس الفنلندي: قادة أوروبا بدأوا مناقشة توقيت التواصل مع بوتين

صرح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، أن الزعماء الأوروبيين بدأوا مناقشة متى يجب عليهم الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
Sputnik
وقال ستاب، في مؤتمر صحفي عندما سُئل متى ينبغي على الزعماء الأوروبيين الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "لقد اتفقنا بشكل عام على أنه في مرحلة ما سيتم الحفاظ على الاتصال، ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة منسقة. لذلك، لا أستطيع تحديد تاريخ محدد. ثم سنرى كيف سيتم تنسيق ذلك، ومن سيحافظ على الاتصال، ومن سيتحدث، إذا جاز التعبير".

ووفقا لستاب، بدأت هذه المناقشة خلال اجتماع عقد، في الآونة الأخيرة، لما يسمى "تحالف الراغبين".

وتابع: "في فنلندا، يجب أن نستعد ذهنيا لحقيقة أنه في مرحلة ما ستُفتح العلاقات على المستوى السياسي. في هذه المرحلة، لا يمكننا بعد أن نقول متى بالضبط. لا شيء يغير حقيقة أن روسيا كانت وستظل دائما جارة فنلندا، على طول 1350 كيلومترا من علاقات الجوار".
بوتين: روسيا لن تسمح بالتعدي على سيادتها وستحمي مصالحها
وأشار الرئيس الفنلندي إلى أن هذا الأمر سيتوقف على نهاية النزاع في أوكرانيا، وكيفية سير المناقشات حول استئناف العلاقات.

وتدهورت العلاقات بين موسكو وهلسنكي، بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة بعد انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي. هذا القرار قالت عنه موسكو أنه "بلا معنى" من وجهة نظر ضمان المصالح الوطنية، كما زعمت فنلندا، لأنه وببساطة نتيجة لذلك، ظهرت القوات الروسية وأنظمة الأسلحة بالقرب من حدودها على الفور.

بالإضافة إلى ذلك، أغلقت السلطات الفنلندية الحدود مع روسيا، بحجة أن موسكو ترسل طالبي اللجوء إلى هناك، بينما رفضت العاصمة الروسية، في مناسبات عدة، مثل هذه الاتهامات ووصفتها بالمعايير المزدوجة.
خبير فنلندي يقترح أن ينهي ترامب سياسة "الباب المفتوح" تجاه كييف
ووفقا للسفير الروسي لدى هلسنكي بافيل كوزنتسوف، فإن العلاقات الثنائية دُمرت بالكامل، حيث أدت السياسة التي تتبعها هلسنكي إلى انهيار كارثي في ​​جميع مجالات التعاون، كما أكد الدبلوماسي الروسي، أنه لم يكن هناك مثل هذا "الستار الحديدي" بين روسيا وفنلندا، حتى عشية الحرب العالمية الثانية.
وعقدت قمة "تحالف الراغبين" في باريس، في 27 مارس/ آذار الماضي، حيث تمت مناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، بما في ذلك نشر "قوات حفظ السلام" هناك. وحضرها رؤساء ورؤساء وزراء من 28 دولة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى رؤساء المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، وكانت النمسا وأستراليا وكندا ممثلة على مستوى السفراء.
مساعد الرئيس الروسي: بريطانيا تريد تعطيل المفاوضات بشأن أوكرانيا
زيلينسكي يدعو إلى إنشاء "ناتو بديل"
مناقشة