ونشر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بيانا أكد من خلاله استهداف قدرات عسكرية متبقية في منطقة دمشق، إضافة إلى القدرات العسكرية في كلا من حماة وقاعدة "تي فور".
وشدد الجيش الإسرائيلي في بيانه العسكري "على مواصلة العمل على إزالة أي تهديد على مواطني إسرائيل"، على حد زعمه.
فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الهجوم الإسرائيلي يعني نقل رسالة إلى تركيا مفادها أن إسرائيل لن تسمح بإنشاء قواعد عسكرية تركية في المنطقة.
وكانت وسائل إعلام سورية قد أوضحت أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف محيط مبنى البحوث العلمية بحي مساكن برزة في العاصمة السورية دمشق، وذلك في وقت سابق من اليوم الأربعاء.
وأفادت قناة "سوريا" التلفزيونية بأن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى مركز للبحوث العلمية في منطقة برزة بدمشق". وأفادت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، بأن أطراف مدينة حماة وسط سوريا تعرضت لقصف جوي إسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم الثلاثاء 25 مارس/ آذار الفائت،، أنه قصف قاعدتين عسكريتين سوريتين في محافظة حمص وسط سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "قبل وقت قصير، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات استهدفت قدرات عسكرية متبقية في القاعدتين العسكريتين السوريتين، تدمر و"تي-4"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل لـ"إزالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل"، وفق تعبيره.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، قد شن في وقت سابق، هجوما حادا على الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وذلك على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة الساحل السوري.
وقال كاتس في بيان: "الجولاني خلع الجلابية وارتدى بدلة وقدّم نفسه بوجه معتدل، والآن أزال القناع وكشف عن وجهه الحقيقي، إرهابي جهادي من مدرسة القاعدة يرتكب فظائع بحق السكان المدنيين".
وتعهد كاتس بأن "تحمي بلاده نفسها من كل تهديد قادم من سوريا، وأنها ستبقى في المناطق الآمنة وفي جبل الحرمون، وستدافع عن بلدات الجولان والجليل"، على حد تعبيره.