وفي حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أوضح زيدان أن "الأهمية الاستثنائية لهذه الزيارة تكمن في إزالة الشكوك التي كانت تحاول الولايات المتحدة تسويقها حول تحييد روسيا عن المعادلات الدولية الكبرى أو خلق إشكالية في العلاقات التاريخية بين روسيا والصين".
ولفت زيدان إلى "وجود مصالح ثابتة بين روسيا والصين من ناحية الجغرافيا السياسية ووحدة الرؤى بين البلدين خاصة ما يتعلق بالتمسك بالانتظام الدولي العام والمؤسسات الدولية"، معتبراً "أن الصين كانت المنفذ الأساسي الذي أخرج روسيا من العقوبات التي فرضت عليها سواء ما يتعلق بالمواد النفطية أو التبادل التجاري".
وتحدّث زيدان عن "خلفيات وراء ما أسماها بـ"الطموحات الترامبية" سواء في اتفاقيات المعادن أو تخويف أوروبا الدائم من روسيا إضافة إلى محاولة التشكيك بالعلاقات بين روسيا والصين"، ورأى أن "ما يهم الولايات المتحدة الوصول إلى نهاية سعيدة بالنسبة لاتفاق المعادن أكثر من إنهاء الحرب".
كما وصف ضيف "سبوتنيك" "المغامرات الكبرى التي يحاول تسويقها البعض في أوروبا لاستكمال الحرب بـ"غير المحسوبة""، قائلا: "ليس بإمكان أوروبا أن تقيم توازناَ عسكريا مع روسيا بمعزل عن الولايات المتحدة".