وقالت الوزارة في بيان لها: "على مدى الـ 24 الساعة الماضية، نفذت القوات المسلحة الأوكرانية أربع هجمات على البنية التحتية للطاقة الروسية".
ووفقًا للوزارة، في 2 أبريل/ نيسان، الساعة 00.43 في لوغانسك، نتيجة لهجوم شنته طائرة دون طيار أوكرانية على محطة توزيع الغاز سفاتوفو، التابعة لفرع شركة "تشيرنوموري للنفط والغاز"، تضررت المعدات واشتعلت فيها النيران، وتوقفت إمدادات الغاز لأكثر من 11 ألف مستهلك".
في منطقة كورسك في تمام الساعة 02.11، نتيجة لهجوم شنته طائرة دون طيار أوكرانية على محطة الطاقة التابعة لموسسة "كورسك إنيرغو"، تم قطع خط التوتر العالي 110 كيلو فولت "كلوكفا - سيمسكايا الأول، ما أدى لوقوع أكثر من 1.2 ألف مستهلك منزلي في مقاطعة كورسك دون كهرباء.
وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك، في الساعة 12.06 في مقاطعة بيلغورود، نتيجة القصف المدفعي من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، لمحطة ماكسيموفكا الفرعية ذات الجهد 110 كيلو فولت، والتابعة لفرع مركز مؤسسة روسيتي - بيلغورودإينرغو، توقف المحول عن العمل، وتعرض أكثر من 1.7 ألف مستهلك منزلي في منطقة شيبيكينو، لانقطاع مصادر الطاقة".
وأردف البيان: "في مقاطعة زابوروجيه، أيضًا في الساعة 18.00، نتيجة لهجوم شنته طائرة دون طيار أوكرانية، على محطة فاسيليفكا الكهربائية الفرعية ذات الجهد 35 كيلو فولت، والتابعة لمؤسسة تفيري إنيرغو، تصاعدت ألسن اللهب، وانقطع التيار الكهربائي عن حوالي 9 آلاف مستهلك منزلي في فاسيليفكا وما حولها".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن نظام كييف يحاول تعطيل الحوار الجاري بين موسكو وواشنطن من خلال تنفيذ هجمات على منشآت الطاقة الروسية، مشددة على أن روسيا لن تستسلم لهذه الاستفزازات وأن المسؤولية ستقع بالكامل على عاتق كييف وداعميها.
كما أكدت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، أن "استهداف كييف لمنشآت الطاقة في روسيا تهدف إلى تقويض أي مبادرات للسلام".
وأضافت: "على خلفية الحوار المتجدد بين موسكو وواشنطن، فإن نظام كييف، بدعم من ما يسمى بشركائه الأوروبيين، لا يقلل من شدة الهجمات على المدنيين والأهداف الأخرى على الأراضي الروسية، إن عدد الهجمات على السكان المدنيين في بلدنا لا يتضاءل".
وشددت على أن "إرهاب نظام كييف المستمر ضد مرافق الطاقة في روسيا يؤكد عجزه عن التفاوض".