وقالت الدفاع الروسية في بيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوات الروسية القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من مقاطعة خاركوف وجمهورية لوغانسك الشعبية، وخسرت قوات نظام كييف أكثر من 230 عسكريا، وناقلات جند وعدد من المدافع الميدانية، كما تم تدمير محطة للحرب الإلكترونية ومستودع للذخيرة".
وأردف البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي على خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 280 جنديا، ومركبتين مشاة قتاليتين وناقلات جند مدرعة ومعدات قتالية مدرعة، وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير محطتين للحرب الإلكترونية ومستودعات للذخيرة والعتاد".
وأضافت الدفاع الروسية: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، عملياتها الهجومية، واستهدفت القوات الروسية القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت قوات نظام كييف أكثر من 430 عسكريا، وعدد من المدافع الميدانية".
وبحسب البيان، فإن "وحدات قوات مجموعة "الشرق" الروسية، سيطرت على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية وفي مقاطعة زابوروجيه، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 130عسكريا، ومركبات قتالية مدرعة وعدد من المدافع، وتدمير مستودع للذخيرة".
وتابع البيان: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة لمجموعات القوات المسلحة الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وتحشدات القوى البشرية والمعدات للعدو في 142 منطقة".
وأشار البيان إلى أن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت قنبلة جوية موجهة من طراز "جدام" و100 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.