وأضافت زاخاروفا خلال إفادة صحفية: "وأرسلت السفارة الروسية في باريس مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الفرنسية".
وأردفت: "خلال المحادثة، أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن احتجاجها الشديد لإدارة السفارة الفرنسية في موسكو، ونتيجةً للجهود المبذولة، سُمح لزميلتنا في النهاية بدخول البلاد، لكنها اضطرت لقضاء يوم في المنطقة الحرة للمطار، ولا ننوي ترك هذا الأمر دون تبعات".
استدعاء السفير ومذكرة الاحتجاج ليسا التبعات (التي تعهدت بها)، وعلى باريس أن تفقه ذلك.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في 17 آذار/ مارس، أن موسكو وافقت على تعيين نيكولاس دي ريفيير، سفيرًا جديدًا لفرنسا لدى روسيا، وأبلغت باريس بقرارها عبر القنوات الدبلوماسية ومنحته تأشيرة دخول.
وقالت الخارجية الروسية لـ"سبوتنيك": "بعد دراسة متأنية لهذا الطلب من باريس تم اتخاذ قرار بالموافقة على الترشيح المقدم، وتم إخطار الجانب الفرنسي بذلك عبر القنوات الدبلوماسية".
وأضافت: أن "نيكولاس دي ريفيير أنهى عمله الآن في نيويورك وحصل على تأشيرة دخول للوصول إلى روسيا".