وقال بيسكوف للصحفيين: "هذه مفاوضات بين وزارة الخارجية الروسية، ووزارة الخارجية الأمريكية، تتعلق حصريا بقضايا تنظيم وتطبيع العلاقات الثنائية".
وأشار بيسكوف إلى أنه خلال المحادثات لم يناقش الموضوع الأوكراني.
وأوضح بيسكوف أن الجميع مهتمون بالتوصل إلى حل سريع للصراع في أوكرانيا مع احترام مصالح الأطراف.
وقال بيسكوف للصحفيين: "هناك تفهم على أن الجميع مهتمون بتسوية سريعة؛ ولكن مع التقيد بمصالح الأطراف، بالنسبة لنا، هذا، في المقام الأول- التقيّد بمصالحنا الخاصة، التقيد بمصالح روسيا".
وعلّق بيسكوف على تصريحات فلاديمير زيلينسكي، بأن روسيا تحاول جر الصين إلى الصراع في أوكرانيا: "هذا غير صحيح، الصين تتخذ موقفًا متوازنًا، الصين شريكنا الاستراتيجي، ودولة صديقة... ولطالما اتخذت الصين موقفًا متوازنًا للغاية، لذا فإن زيلينسكي مخطئ".
وصرح بيسكوف، ردًا على سؤال حول موقف الكرملين من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفع نسبة الرسوم الجمركية على الواردات من الصين: "كل هذا لا بد أن يكون له عواقب وخيمة على التجارة العالمية والاقتصاد العالمي، نحن نتابع عن كثب ما يحدث، وندرس هذه العواقب المحتملة بعناية".
وأردف بيسكوف بأنه لا يمكن الافتراض أن الدول الأوروبية قامت بمراجعة سياساتها تجاه الأصول الروسية والتوجه غير جيد.
وقال بيسكوف، ردا على سؤال من وكالة "سبوتنيك"، حول ما إذا كان يمكن اعتبار أن الدول الأوروبية، بدأت في إعادة النظر بموقفها بشأن الأصول الروسية المجمدة بشكل غير قانوني: "لا، لا يمكنك التفكير بهذه الطريقة، الاتجاه ليس جيداً حتى الآن، ولكننا نعلم أن بعض البلدان لا تشترك في هذا النهج، لأنها تدرك العواقب القانونية الحتمية لمثل هذه الإجراءات".
وأردف: "سيكون هناك عواقب بالفعل، ولن تتنازل روسيا الاتحادية أبدًا عن حقوقها في أصولها الخاصة ولن تتنازل عن حمايتها".
وفي معرض حديثة عن رأي الكرملين في الضغوط التي يتعرض لها فولين من الاتحاد الأوروبي بعد تصريحاته: " للأسف، في الأشهر الأخيرة، أصبح ظاهراً، بشكل متزايد، التوجه نحو الاضطهاد السياسي في البلدان الأوروبية والمؤسسات الأوروبية، بحق أولئك السياسيين، الذين لا تتوافق آراؤهم مع التيار السائد".