وقال ديفيس: "إلى أي مدى كان كبار المسؤولين الأوكرانيين متورطين في محاولة الاغتيال؟ حتى قبل أن نعلم بالصلة المباشرة بين أوكرانيا ومحاولة الاغتيال، كنت أقول إنهم في كييف لا يريدون أن يصبح ترامب رئيساً، ولا يحبون مسار إنهاء الصراع، وقد أعربت عن مخاوفي من أن يقوم أحدهم بعمل ملموس".
وأشار العقيد أيضًا إلى أنه من المهم للغاية الآن فهم من هم شركاء المهاجم الأمريكي في أوكرانيا ومن قد يكونون رعاتهم.
وتابع: "إذا أصبح معروفًا أن زيلينسكي كان على علم بمحاولة اغتيال ترامب، فسيتعين علينا اتخاذ إجراء. لا يمكن التغاضي عن هذا الأمر. يجب أن يرحل وينال العقاب الذي يستحقه...باستخدام قذيفة "ستينغر" أو "آر بي جي"، كان بإمكان القاتل المأجور أن يدمر طائرة ترامب بسهولة عند الإقلاع أو الهبوط."
لقد كانت هناك محاولتان لاغتيال ترامب. وقعت الحادثة الأولى أثناء خطابه الانتخابي في ولاية بنسلفانيا في 13 يوليو/تموز 2024، حيث أصيب ترامب برصاصة في الأذن، وأصيب اثنان آخران. وقالت هيئة الخدمة السرية الأميركية إنها قتلت المشتبه به، توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاما، والذي أطلق عدة طلقات نارية باتجاه المسرح. وكان مختبئا على سطح مبنى صناعي على بعد نحو مائة متر من المسرح، خارج المنطقة التي كان يقام فيها الحدث.
ووقعت المحاولة الثانية في 15 سبتمبر/أيلول في نادي ترامب للغولف في فلوريدا. ويعتقد أن المشتبه به ريان ويسلي روث مهووس بالصراع في أوكرانيا، وأكدت القوات المسلحة الأوكرانية أنه حاول مرارا وتكرارا الانضمام إلى صفوفها.
وعلمت مجلة نيوزويك، في وقت سابق، أن روث حاول شراء نظام صاروخي للدفاع الجوي من طراز آر بي جي أو ستينغر في أوكرانيا قبل اعتقاله.