وقال كوركماز لوكالة "سبوتنيك": "انظروا كيف جمع المنتدى الدبلوماسي في أنطاليا، ضيوفًا من جميع أنحاء العالم. تركيا لا تجمع الجميع على طاولة واحدة فحسب، بل تعمل أيضًا كصوت للضمير".
وتابع: "تركيا أصبحت مركزًا للدبلوماسية العالمية في عالم متعدد الأقطاب من أجل تحقيق الأهداف المشتركة".
وأضاف: "يتم حل الأزمات في سوريا وليبيا من خلال تركيا وعبر وساطتها. وفي هذا الصدد، فإن المفاوضات بين وفدي روسيا والولايات المتحدة، واختيار إسطنبول كمكان للمحادثات لم يكن عرضيًا، وستستمر العملية في تركيا".
وأردف نائب رئيس العلاقات الخارجية في حزب العدالة والتنمية التركي: "لا ينبغي أن يكون هذا بمثابة مفاجأة. وجهة نظر تركيا في هذه العملية تعتمد على العدالة، ولا تسعى أنقرة إلى تحقيق أي أهداف".
وأضاف كوركماز أن عقد قمة روسية أوكرانية في تركيا، أمر ممكن، لكن تنفيذها يتطلب جهودًا مشتركة من جميع الأطراف.