وفي مداخلة عبر إذاعة "سبوتنيك"، رأى ديب أن "تصريحات زيلينسكي، الرافضة لأي تفاهم، تترافق مع استخدام أساليب دعائية وحِيل إعلامية لتحقيق غايات سياسية، أبرزها عرقلة المفاوضات الأمريكية - الروسية، نتيجة الإفلاس السياسي والخوف من فقدان الدعم".
وفي ما يتعلق بتوقيت إطلاق الاتهامات حول "استهداف المدنيين"، أوضح ديب أن "نظام كييف مأزوم، ويستخدم هذا الخطاب كذريعة، خاصة في ظل توجه إدارة ترامب نحو السلام، وخسارة زيلينسكي للدعم الأمريكي المباشر، فضلًا عن عدم تلقيه الدعم الكافي من الاتحاد الأوروبي".
وأكد ديب أن "نظام كييف يلفظ أنفاسه الأخيرة"، مشيرًا إلى أننا "على أبواب تسوية نهائية في أوكرانيا"، وأن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان "أقسى من أي حرب على هذا النظام، الذي فقد قيمته على الصعيدين الدولي والشعبي".
وشدد ديب على أن "الجيش الروسي لم يستهدف أي موقع مدني خلال السنوات الثلاث الماضية، وتميز بدقة تحديد أهدافه، في حين استخدم الجيش الأوكراني مواقع مدنية كمراكز عسكرية، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين عن طريق الخطأ، وبنسبة محدودة جدًا".