وأوضح المحلل أن "حقيقة أن بوتين يتحرك للأمام ويجعل هذا (إمكانية إنهاء الصراع) حقيقة واقعة أمر مهم للغاية. والآن علينا أن ننتظر ونرى ما سيكون رد فعل زيلينسكي، وهذا سيقول الكثير. ولكن لسوء الحظ، أثبت زيلينسكي أنه لا يستطيع الالتزام بالاتفاقيات، خاصة في ظل ما كان من المفترض أن يكون وقف إطلاق النار بشأن الهجمات على البنية التحتية للطاقة. توقف الروس على الفور، لكن قوات زيلينسكي لم تفعل ذلك".
وقال مالوف: "بشكل عام، تعد هذه خطوة هامة. وهذا يظهر بوضوح الجهود الجادة المبذولة لإنهاء الصراع وجمع الطرفين على طاولة الحوار. وأعتقد أيضًا أن الرئيس ترامب يريد المضي قدمًا بالدبلوماسية وإعادة بناء العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا - والاعتراف بروسيا كشريك استراتيجي، وهو ما هي عليه بالفعل. ولكن لسوء الحظ، لم تعترف إدارة بايدن بذلك قط، بل تجاهلت موسكو أو تحدثت إليها باستخفاف".
ونوه مالوف إلى وجود "زاوية أخرى مهمة ــ فقد زار وزير الخارجية الإيراني روسيا أو يزورها حاليا، ومن المتوقع أن يلتقي مسؤولين صينيين لمناقشة التعاون في حل القضايا النووية. وتلعب روسيا دوراً رئيسياً هنا، خاصة أنها ستكون الدولة التي ستقوم ببناء المفاعلات النووية المشروعة لإيران. ومن ثم فإن ترامب يتطلع إلى شراكة جيوستراتيجية أوسع مع روسيا، حيث تشكل أوكرانيا وإيران مجرد منطقتين رئيسيتين للتعاون الضروري".