وجاءت تصريحات نتنياهو، في كلمة له نقلتها القناة الـ14 الإسرائيلية، مساء أمس السبت، أوضح من خلالها أنه "ملتزم بمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية ولولا العمليات الإسرائيلية لتمكنت طهران من صنع قنبلة نووية قبل 10 سنوات".
وقال نتنياهو: "أنا ملتزم بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي. لن أتنازل عن ذلك، لن أُفرّط فيه، ولن أتراجع عنه، ولا حتى بمقدار مليمتر واحد".
وفي السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام أمريكية، عن مصادر، قولها إن "إسرائيل قد تضرب المنشآت النووية الإيرانية، في الأشهر المقبلة، على الرغم من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وقالت المصادر: "إسرائيل لم تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، في الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة ليست مستعدة حاليًا لدعم مثل هذه الخطوة".
وبحسب ما نقلته تلك الوسائل عن مسؤول لم تذكر اسمه وشخصين مطّلعين على الأمر، فإن المسؤولين الإسرائيليين تعهدوا بمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، وأصرّ نتنياهو، على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل.
وانتهت يوم أمس السبت، الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول البرنامج النووي الإيراني، والتي انعقدت في العاصمة الإيطالية روما بوساطة سلطنة عُمان، ومن المقرر عقد جولة ثالثة خلال الأسبوع المقبل، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني.
وذكر التلفزيون الإيراني أن "الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، انتهت وفقا للبرنامج المقرر لها سابقا، وستتواصل المحادثات الأسبوع المقبل".
وأضاف التلفزيون الإيراني أنه "خلال المحادثات، تحدث الوفدان الإيراني والأمريكي لأكثر من 4 ساعات بوساطة عُمانية". كما شدد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، على أن "إيران جاءت من أجل التوصل إلى اتفاق متوازن، لا من أجل الاستسلام".
وانعقدت الجولة الأولى في 12 أبريل/ نيسان الجاري، في العاصمة العمانية مسقط، حيث أجرى الجانبان "حوارًا مباشرًا" دام 45 دقيقة لأول مرة منذ 8 سنوات، وفقًا لتقارير إعلامية.