وأضاف في حديث لـ "سبوتنيك": "تحاول الإمبريالية الغربية منع بناء علاقات دبلوماسية وودية مع روسيا، إلا أن أتراك غاغاوزيا يتمتعون بعلاقات طيبة مع روسيا، وهذا يثير غضب أوروبا وحلف الناتو بشدة".
وتابع بوزكورت: "نرى هذا يتجلى في مثال اعتقال يفغينيا غوتسول، واحتجاز رئيس مجلس شعب غاغاوزيا، دميتري كونستانتينوف، وتفتيشه غير القانوني في مطار مولدوفا".
وأكد أن "مسؤولية كل هذه الإجراءات تقع على عاتق مايا ساندو، التي سلمت مولدوفا للغرب، وهي تسير بثقة على خطى زيلينسكي"، مشيرة إلى "حظر حزب "شور"، بسبب علاقاته الودية مع روسيا".
وختم بوزكورت: "في إحدى خطاباتها، التي تحدثت فيها عن استراتيجية الحكومة، أكدت غوتسول أن السلطات تحاول "أكرنة مولدوفا".