وجاء في بيان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: "تبدي لندن وباريس اهتمامًا بالغًا بالمعلومات المتعلقة بالمشاريع التجارية الأمريكية مع شركات "غازبروم"، و"روسنفت"، و"روستيخ"، و"روساتوم"، ومن المخطط استخدام نتائج هذه التزويرات لتشويه سياسة البيت الأبيض ونسف عملية التفاوض من أجل تسوية سلمية للأزمة في أوكرانيا".
وتابع: "الاستخبارات البريطانية والفرنسية ترسل باستمرار الباحثين عن المعلومات الذين فروا من روسيا، من "مؤسسة مكافحة الفساد" (المصنفة على أنها متطرفة في روسيا)، و"برويكت" و "ميدوزا" (المصنفتان غير مرغوب بهما في روسيا)، لفبركة اتهامات ضد الدائرة المقربة من ترامب عن علاقات سرية مع الدوائر السياسية والتجارية الروسية".
وأكد جهاز الاستخبارات الخارجية أن مثل هذه الحملة تقنع بأن "الأوروبيين لا يستخلصون استنتاجات من الحسابات الخاطئة والأخطاء السابقة للعولميين الليبراليين".
وأضاف: "لقد نسوا بوضوح الاتهامات الفاشلة التي وجهت أخيرا لترامب بميله لروسيا خلال ولايته الرئاسية الأولى، وتبين أن محاولات اتهام الرئيس الأمريكي بـ"الروابط الإجرامية" مع موسكو مثيرة للسخرية، وعند عودته إلى البيت الأبيض، كان أول قرار اتخذه ترامب هو رفع السرية عن ملفات التحقيق ليُظهر للعالم تحيز خصومه من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل الأمريكية".
وأوضح جهاز الاستخبارات الخارجية أن أجهزة الاستخبارات الأوروبية تسعى لجعل الصراع في أوكرانيا، بين دول أعضاء "الناتو" الأوروبية وروسيا، صراعا بلا نهاية.
وقال: "تستعرض أجهزة الاستخبارات الأوروبية، مرة أخرى، أنها تسلك المنهج النمطي غير النزيه لتحقيق أهداف إجرامية، وجعل الصراع في أوكرانيا بين الدول الأوروبية الأعضاء في "الناتو" وروسيا صراعاً لا نهاية له".
وأكد جهاز الاستخبارات الخارجية أن دعاة الحرب الأوروبيين الجدد، أطلقوا حملة لتقويض جهود حفظ السلام التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "وفقا لمعلومات تلقاها جهاز الاستخبارات الخارجية، أن دعاة الحرب الأوروبيين الجدد يطلقون حملة لتقويض جهود الرئيس ترامب لحفظ السلام".
وفي وقت سابق، صرح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، بأن أهداف روسيا بعد إنجاز العملية العسكرية الخاصة هي ذاتها الوضع غير النووي لأوكرانيا واجتثاث النازية، ونزع السلاح والاعتراف بحدود روسيا الحالية.