وقال رئيس مركز شنغهاي ريمبا للدراسات الاستراتيجية والدولية، بان بو، خلال مشاركته في المؤتمر: "تعمل دول بريكس بنشاط على خلق نموذج بديل للاقتصاد العالمي يقاوم الاحتكار الغربي والقيود الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة".
وبحسب الخبير فإن "دول بريكس طورت آليات تدعم تطوير التجارة الدولية، وعلى النقيض من التوجهات الغربية، التي تركز في كثير من الأحيان على جوانب فردية مثل العقوبات الاقتصادية أو التعريفات الجمركية، تسعى مجموعة البريكس إلى التوصل إلى حل شامل".
وأشار إلى أن "المنظمة تعمل على جمع قضايا التجارة والسياسة المالية ومكافحة تغير المناخ، مما يخلق نظاما مستداما للتفاعل، ما يسمح لأعضاء التحالف بالتعامل بفعالية مع التحديات الخارجية، كالضغوط الاقتصادية من الولايات المتحدة".
وأضاف بان بو: "من أهم مميزات مجموعة بريكس، التركيز على الحوار المتساوي بين الدول"، موضحا أن "الأنظمة الغربية تنبع في كثير من الأحيان من فكرة تفوق ثقافة أو اقتصاد على الآخرين، فيما تعمل مجموعة البريكس على تعزيز مبادئ العدالة والاحترام المتبادل".
وأكد رئيس مركز شنغهاي ريمبا للدراسات الاستراتيجية والدولية، أن "هذا النهج يساعد على تعزيز الثقة بين الدول، وإنشاء نظام عالمي أكثر توازنا".