وأشار الأب حكيم إلى محاولات الغرب منذ سقوط الاتحاد السوفييتي لإخضاع العالم وفرض نفوذ الدولة العميقة العالمية.
وأشار الأب حكيم، في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، إلى أن "الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تشكل العائق الأكبر في أوروبا أمام دكتاتورية الدولة العميقة إلى جانب الصين وكوريا الشمالية وفنزويلا وإيران"، لافتًا إلى "الضغوط السياسية ذات البعد الديني بالهيمنة على الكنيسة الأرثوذكسية العصية للقضاء على الأديان".
وتحدث عن المحاولة الدينية لضم مولدوفا إلى رومانيا وتوسيع حلف الناتو وإدخالها في الاتحاد الأوروبي، وتحقيق الحلم الروماني في السيطرة على الشعب المولدوفي وتحويل مولدوفا إلى أوكرانيا ثانية.
وحذّر الأب حكيم من "سعي هذه الدولة العميقة إلى إشعال حرب عالمية ثالثة بهدف الهيمنة على العالم وفرض نظام عالمي جديد"، لافتًا إلى "الضغوطات الغربية التي تروج لأفكارها وسياساتها المنحطة من خلال خداع الجماهير بالحلم الغربي الكاذب والديمقراطية، والسيطرة على الإعلام".
وأكد أن "ضم روسيا لهذه الدول هو الأمل الوحيد لاستعادة التوازن وإنهاء الضغوط على الكنيسة الأرثوذكسية".
وفي وقت سابق، منعت سلطات مولدوفا المطران ماركل، مرتين من السفر إلى القدس لجلب "النار المقدسة"، وأثارت هذه الخطوة انتقادات من جانب مسؤولي الكنيسة الأرثوذكسية، الذين اعتبروها تدخلاً في الحياة الدينية. كما أعربت وزارة الخارجية الروسية وشخصيات عامة حول العالم عن انتقاداتها، وذكرت الأمم المتحدة أنها تجمع معلومات حول إلغاء رحلة المطران ماركل.