وتظهر الفيديوهات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي قيام جهة مجهولة بنبش القبر ونقل رفاته، وذلك بعد أشهر على إحراق القبر من قبل المجموعات المسلحة التي وصلت إلى القرداحة في ريف اللاذقية في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي وقت سابق، وبعد رحيل حكومة الأسد، شهد مكان القبر توافد العديد من الشخصيات المعارضة المعروفة والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي وتصوير فيديوهات معتبرين ذلك رمزا لإسقاط نظام الأسد.
وظهرت فيديوهات عن أعمال تدنيس مثل إشعال النيران في القبر وتصوير أفعال غير أخلاقية كالتبول عليه، ونشر هذه المقاطع على منصات التواصل الاجتماعي.
وحكم والد الرئيس السوري السابق بشار الأسد، سوريا من عام 1971 إلى عام 2000، وحافظ الأسد من مواليد 6 أكتوبر/تشرين الأول 1930 وتوفي في 10 يونيو/حزيران 2000.
وتشهد بعض المناطق في سوريا حالة من الانفلات الأمني منذ رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، حيث تجري مناوشات بين قوى الأمن التابعة للإدارة الجديدة وبعض العناصر أو المجموعات المسلحة، التي لم تتم تسوية أوضاعها بعد ولم تندمج في الهياكل العسكرية والأمنية للإدارة الجديدة.