حرب نفسية
وبحسبة حديثه لـ"سبوتنيك"، على المستوى الفني الأمر معقد، حيث لا يمكن الكشف عن مكان الأسلحة والصواريخ التي تطال العمق الإسرائيلي، هذه أمور سرية معلوماتية لا يمكن الوصول إليها، إلا إذا كانت إسرائيل قد وصلت إليها ودمرتها منذ فترة.
مسارات التفاوض
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، هناك مساران في هذه المفاوضات، الأول الذي تتبناه حكومة نتنياهو وتتعاطى أمريكا في العديد من جوانبه، والقائم على أساس زيادة الضغط العسكري، والضغط على الشعب الفلسطيني لينتفض ضد حماس باعتبارها السلطة الحاكمة في غزة، ومواصلة تنفيذ مخططات التهجير والاحتلال والمناطق العازلة وغير ذلك".
وأوضح أن "المفاوضات تجري في هذا السياق، ويمكن أن يتم طرح موضوع تطبيق مراحل تنفيذ الاتفاق الشامل بموضوع السلاح، وتحييد مناطق معينة عن تواجد المسلحين والأسلحة حتى يشمل الموضوع كامل قطاع غزة مع مراقبة تنفيذ الشق المتعلق بالاستحقاقات المطلوبة من الاحتلال، حيث أن المعطل الأساسي لهذه المفاوضات عدم الثقة بنوايا حكومة نتنياهو المتعلقة بعدم وقف العدوان ومخططات التهجير ومواصلة الاحتلال والسيطرة الأمنية والعسكرية".