وقال نتنياهو، إن "الهجوم الجديد على غزة سيكون مكثفا، وسيتم نقل السكان من أجل حمايتهم"، مضيفا: "عندما نسيطر على منطقة ما فسنبقى فيها حتى لا نكرر ما كان سابقا".
وأكد أنه "بعد الحرب يجب التحقيق في كل شيء ومع الجميع"، قائلا: "القوات لن تشن غارات ثم تتخلى عن الأراضي في غزة بل ستبقى فيها".
ووافق المجلس الوزاري الأمني السياسي الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على خطة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي تشمل من بين أمور أخرى "احتلال القطاع والبقاء فيه".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سياسي، قوله، اليوم الاثنين: "سينتقل الجيش الإسرائيلي من أسلوب التوغلات إلى احتلال الأراضي والبقاء فيها".
وأضافت أن المجلس وافق على "إمكانية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إذا لزم الأمر، على نحو من شأنه أن يمنع حماس من السيطرة على الإمدادات".
ورفضت الأمم المتحدة خطة إسرائيلية، لتنظيم إدخال المساعدات إلى غزة، معتبرةً إياها انتهاكا لمبادئ العمل الإنساني وهي الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
وقالت المنظمة الدولية، يوم الأحد، إن إسرائيل تمنع المساعدات بشكل منهجي، مما يجعل إيصال الإغاثة في منطقة الحرب مستحيلا، وطالبت بفتح معابر دائمة للمساعدات واحترام القانون الإنساني وإنهاء الحصار لإنقاذ حياة المدنيين في غزة.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس/ أآذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل والحركة بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.