https://sarabic.ae/20250505/إسرائيل-سنحتل-غزة-ولن-نتراجع-1100183031.html
إسرائيل: سنحتل غزة ولن نتراجع
إسرائيل: سنحتل غزة ولن نتراجع
سبوتنيك عربي
أصر وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، على أن إسرائيل لن تنسحب من قطاع غزة حتى في حال إبرام صفقة محتجزين جديدة، داعيا الإسرائيليين إلى تقبل فكرة... 05.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-05T12:53+0000
2025-05-05T12:53+0000
2025-05-05T12:53+0000
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
غزة
قطاع غزة
التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/06/1092464137_0:0:1000:563_1920x0_80_0_0_214c11e7952cba33cd6317e2126eb9a5.jpg
وقال خلال مؤتمر نظمته صحيفة "بيشيفا" اليمينية الإسرائيلية: "سنحتل قطاع غزة أخيرا، وسنكف عن الخوف من كلمة "احتلال"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".وتابع سموتريتش: "نسيطر أخيرا على جميع المساعدات الإنسانية، وذلك كي لا تتحول إلى إمدادات لحركة "حماس" الفلسطينية".وأردف الوزير اليميني المتطرف: "نحن نفصل حماس عن غزة ونطهّر القطاع، ونعيد المحتجزين ونهزم حماس"، مضيفا أنه بمجرد بدء الهجوم الجديد على غزة، "لن يكون هناك انسحاب من الأراضي التي احتللناها، ولا حتى مقابل المحتجزين".ومضى وزير المالية الإسرائيلي في تصريحاته: "بمجرد احتلالنا غزة والبقاء فيها، يُمكننا الحديث عن السيادة، لكنني لم أطالب بإدراج ذلك ضمن أهداف الحرب، أولا سنهزم "حماس" ونمنعها من الوجود".وكان الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، قال اليوم الاثنين، إن إسرائيل تعمل منذ بدء العدوان في غزة بشكل حثيث ومعلن على إفراغ القطاع من مواطنيه، عبر التجويع والحصار ومنع إدخال المساعدات، وعبر القصف والقتل اليومي.وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن إعلان إسرائيل احتلال غزة واستمرار التجويع، يأتي في سياق هدفها المعلن الذي لا تستحي دوائر صنع القرار في إسرائيل من الإعلان عنه دائما، وهو إفراغ قطاع غزة من مواطنيه.وأكد أن مسؤولين ووزراء في الحكومة الإسرائيلية يرددون مسألة تجميع سكان قطاع غزة في المنطقة الجنوبية وإفراغ باقي المناطق من الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا الوهم الذي تحاول إسرائيل تصديره للرأي العام الإسرائيلي وربما تسعى لتخدير الرأي العام العالمي من خلال الحديث المتكرر عن التهجير وإخراج المواطنين، لتهيئة الرأي العام لهذه الخطوة.وتابع: "هذا الوهم لن يحدث، الشعب الفلسطيني لن يترك قطاع غزة، ما يزيد عن 70% من المواطنين في القطاع هم لاجئون، حيث أخرجت عائلاتهم من فلسطين التي احتلت عام 1948م، وإذا قدر لهم أن يخرجوا من غزة يجب أن يعودوا لمدنهم وقراهم التي هجروا منها في فلسطين التاريخية".ووافق المجلس الوزاري الأمني السياسي الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على خطة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي تشمل من بين أمور أخرى "احتلال القطاع والبقاء فيه".ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سياسي، قوله، اليوم الاثنين: "سينتقل الجيش الإسرائيلي من أسلوب التوغلات إلى احتلال الأراضي والبقاء فيها".وأضافت أن المجلس وافق على "إمكانية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إذا لزم الأمر، على نحو من شأنه أن يمنع حماس من السيطرة على الإمدادات".ورفضت الأمم المتحدة خطة إسرائيلية، لتنظيم إدخال المساعدات إلى غزة، معتبرةً إياها انتهاكا لمبادئ العمل الإنساني وهي الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.وقالت المنظمة الدولية، يوم الأحد، إن إسرائيل تمنع المساعدات بشكل منهجي، مما يجعل إيصال الإغاثة في منطقة الحرب مستحيلا، وطالبت بفتح معابر دائمة للمساعدات واحترام القانون الإنساني وإنهاء الحصار لإنقاذ حياة المدنيين في غزة.واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس/ أآذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل والحركة بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
https://sarabic.ae/20250505/الكابينيت-الإسرائيلي-يوافق-على-خطة-توسيع-الحرب-في-غزة-1100170229.html
https://sarabic.ae/20250505/خطة-المساعدات-الإسرائيلية-في-غزة-رفض-أممي-لانتهاك-4-مبادئ-إنسانية-1100169739.html
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/06/1092464137_107:0:995:666_1920x0_80_0_0_2f7dd1acbd6fdac4f94a2103270fbfef.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, العالم العربي, أخبار العالم الآن, العالم, حركة حماس
أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, العالم العربي, أخبار العالم الآن, العالم, حركة حماس
إسرائيل: سنحتل غزة ولن نتراجع
أصر وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، على أن إسرائيل لن تنسحب من قطاع غزة حتى في حال إبرام صفقة محتجزين جديدة، داعيا الإسرائيليين إلى تقبل فكرة "الاحتلال".
وقال خلال مؤتمر نظمته صحيفة "بيشيفا" اليمينية الإسرائيلية: "سنحتل قطاع غزة أخيرا، وسنكف عن الخوف من كلمة "احتلال"، وفقا
لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتابع سموتريتش: "نسيطر أخيرا على جميع المساعدات الإنسانية، وذلك كي لا تتحول إلى إمدادات لحركة "حماس" الفلسطينية".
وأردف الوزير اليميني المتطرف: "نحن نفصل حماس عن غزة ونطهّر القطاع، ونعيد المحتجزين ونهزم حماس"، مضيفا أنه بمجرد بدء الهجوم الجديد على غزة، "لن يكون هناك انسحاب من الأراضي التي احتللناها، ولا حتى مقابل المحتجزين".
وأضاف سموتريتش مبينا أن "الطريقة الوحيدة لإطلاق سراح المحتجزين هي إخضاع "حماس"، وأي تراجع منا سيؤدي إلى هجوم 7 أكتوبر جديد".
ومضى وزير المالية الإسرائيلي في تصريحاته: "بمجرد احتلالنا غزة والبقاء فيها، يُمكننا الحديث عن السيادة، لكنني لم أطالب بإدراج ذلك ضمن أهداف الحرب، أولا سنهزم "حماس" ونمنعها من الوجود".
وكان الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، قال اليوم الاثنين، إن إسرائيل تعمل منذ بدء العدوان في غزة بشكل حثيث ومعلن على إفراغ القطاع من مواطنيه، عبر التجويع والحصار ومنع إدخال المساعدات، وعبر القصف والقتل اليومي.
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن إعلان إسرائيل احتلال غزة واستمرار التجويع، يأتي في سياق هدفها المعلن الذي لا تستحي دوائر صنع القرار في إسرائيل من الإعلان عنه دائما، وهو إفراغ قطاع غزة من مواطنيه.
وأكد أن مسؤولين ووزراء في
الحكومة الإسرائيلية يرددون مسألة تجميع سكان قطاع غزة في المنطقة الجنوبية وإفراغ باقي المناطق من الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا الوهم الذي تحاول إسرائيل تصديره للرأي العام الإسرائيلي وربما تسعى لتخدير الرأي العام العالمي من خلال الحديث المتكرر عن التهجير وإخراج المواطنين، لتهيئة الرأي العام لهذه الخطوة.
وتابع: "
هذا الوهم لن يحدث، الشعب الفلسطيني لن يترك قطاع غزة، ما يزيد عن 70% من المواطنين في القطاع هم لاجئون، حيث أخرجت عائلاتهم من فلسطين التي احتلت عام 1948م، وإذا قدر لهم أن يخرجوا من غزة يجب أن يعودوا لمدنهم وقراهم التي هجروا منها في فلسطين التاريخية".
ووافق
المجلس الوزاري الأمني السياسي الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على خطة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي تشمل من بين أمور أخرى "احتلال القطاع والبقاء فيه".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سياسي، قوله، اليوم الاثنين: "سينتقل الجيش الإسرائيلي من أسلوب التوغلات إلى احتلال الأراضي والبقاء فيها".
وأضافت أن المجلس وافق على "إمكانية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إذا لزم الأمر، على نحو من شأنه أن يمنع حماس من السيطرة على الإمدادات".
ورفضت الأمم المتحدة خطة إسرائيلية، لتنظيم إدخال المساعدات إلى غزة، معتبرةً إياها انتهاكا لمبادئ العمل الإنساني وهي الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
وقالت المنظمة الدولية، يوم الأحد، إن إسرائيل تمنع
المساعدات بشكل منهجي، مما يجعل إيصال الإغاثة في منطقة الحرب مستحيلا، وطالبت بفتح معابر دائمة للمساعدات واحترام القانون الإنساني وإنهاء الحصار لإنقاذ حياة المدنيين في غزة.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس/ أآذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين
إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل والحركة بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.