ويجمع منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي يقتصر على المدعوين فقط، نحو 15 وزيرا سعوديا، وكبار المسؤولين الحكوميين، وكبار الرؤساء التنفيذيين من كلا البلدين.
ويهدف المنتدى إلى تعميق العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق استثمارية جديدة، ومن المتوقع أن تغطي الاتفاقيات قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والرعاية الصحية، بقيمة إجمالية محتملة تصل إلى 600 مليار دولار - وهو هدف حدده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في وقت سابق من هذا العام.
ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، في مستهل جولة إقليمية، يجري خلالها لقاءات مع قادة خليجيين.
واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الأمريكي بعد نزوله من الطائرة الرئاسية ثم توجها إلى قاعة الشرف.
ووصف الرئيس ترامب زيارته التي ستشمل إلى جانب السعودية كلا من قطر والإمارات بـ"التاريخية"، وأنها ستساهم في تعزيز العلاقات والتعاون في الشرق الأوسط.
وتتصدر10 ملفات، منها الأمن الإقليمي والطاقة والدفاع والتعاون الاقتصادي، أجندة مباحثات ترامب مع القيادة السعودية وقادة دول الخليج، حيث تسعى واشنطن إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع شركائها الخليجيين في ضوء المتغيرات الدولية المتسارعة.