وقال بوتين عقب المحادثات الروسية الماليزية: "الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس وزراء ماليزيا، السيد أنور إبراهيم، إلى روسيا اليوم، والمحادثات التي جرت هنا، تشهد بوضوح على أن العلاقات الروسية الماليزية في تطور، وتتطور بنجاح وتقدم، ويحرص الجانبان بصدق على جعل هذا التفاعل أكثر جدوى وإثمارًا، وتتوافر جميع المتطلبات اللازمة لذلك".
وفقًا لنتائج (المحادثات)، حددنا خططا ملموسة لتعزيز التعاون الروسي الماليزي في المستقبل.
وتابع بوتين: "بالعودة إلى محادثاتنا اليوم، أود التأكيد على أننا ناقشنا بعمق كامل طيف قضايا التعاون الثنائي الراهنة، بالإضافة إلى القضايا الدولية الملحة. ونتيجةً لذلك، حددنا خططًا محددة لتعزيز التعاون الروسي الماليزي مستقبلًا".
وأضاف بوتين: "نحن نعمل على فتح حركة جوية مباشرة بين بلدينا، وهو ما سيساعد بالتأكيد في حل الاتصالات التجارية والإنسانية".
المنتجون الروس مهتمون بزيادة الصادرات إلى ماليزيا من اللحوم ومنتجات الألبان عالية الجودة، بما في ذلك تلك التي تلبي معيار الحلال الإسلامي.
وأوضح بوتين أن روسيا وماليزيا قد تنفذان مشاريع مشتركة في قطاع الغاز والطاقة النووية السلمية، قائلا: "نرى آفاقا لتنفيذ مشاريع مشتركة في قطاع الغاز وفي مجال الطاقة النووية السلمية".
أنا على قناعة بأن الزيارة الحالية والمهمة للغاية لرئيس الوزراء (الماليزي) ستعمل على تعزيز مجمع الشراكة الروسية الماليزية بأكمله لصالح شعبي بلدينا.
وأشاد بوتين بشدة بنتائج المفاوضات مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في الكرملين.
وفي السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم،أنه معجب بعلاقات بلاده مع روسيا، موجها الشكر لبوتين على حفاوة الاستقبال.
وقال إبراهيم مخاطبًا بوتين: "معكم ومع فريقكم، تطرقنا إلى مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالتعليم والغذاء والأمن والتكنولوجيا والدفاع. وهذا يُظهر التزامنا بتوسيع العلاقات الثنائية".
وفي وقت سابق من اليوم، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثات مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، في العاصمة الروسية موسكو، ناقش فيها الجانبان قضايا التعاون السياسي والتجاري والاقتصادي، فضلًا عن خطط تعزيز التعاون الروسي الماليزي.
وقال بوتين، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الماليزي، إن "ماليزيا شريك موثوق ومهم لروسيا"، مشيرًا إلى أن روسيا "تأمل بتطوير العلاقات مع رابطة دول جنوب شرق آسيا".