ونشر نور الدين البابا تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، مساء اليوم الجمعة، نفى من خلالها ما تردد عن تنفيذ حملة أمنية تستهدف "مقاتلين أجانب" في إدلب وحماة وربط بعضهم بأحداث الساحل السوري.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية: "لا صحة مطلقا لما تم تداوله من أخبار مضللة في هذا السياق، ولم تنفذ أي جهة تابعة لوزارة الداخلية أو مؤسساتها الأمنية مثل هذه الحملة".
وأكد نور الدين البابا أن "الربط بين أسماء موقوفين وأحداث أمنية سابقة في الساحل السوري لا يستند لأي معطيات صحيحة أو موثوقة".
واندلعتЛ الشهر الماضي، اشتباكات عنيفة في مدينة جبلة غربي سوريا وفي مناطق عدة من مدينة اللاذقية والمناطق الجبلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة معارضة للحكومة الجديدة في دمشق.
ووصلت وحدات إضافية من الجيش ووزارة الداخلية إلى محافظتي طرطوس واللاذقية، واستعان الجيش بالطائرات المروحية العسكرية. وفرضت السلطات المحلية حظرا للتجوال وسط التصعيد.
وبدوره، دعا الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، المجموعات المسلحة في محافظتي اللاذقية وطرطوس، إلى إلقاء السلاح.